انتقدت الفيدرالية الوطنية لأمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب ما اعتبرته «حرمان التلاميذ من بيانات نقطهم المستحقة والتي تعد ثمرة جهد مادي ومعنوي ساهمت فيه الأسر والتلاميذ عبر تضحيات جسام».
وعبرت الفيدرالية المذكورة عن رفضها « إقحام التلميذ من طرف بعض الفئات في خلافاتها المطلبية مع وزارة التربية الوطنية، منبهة أن «ذلك ينعكس سلبا على التلميذ الحلقة الأضعف في المنظومة، والذي يعد العبث بمصيره ومصالحه خطا أحمر لا يجب تجاوزه».
وعبرت الفيدرالية عن رفضها «القوي لحرمان التلاميذ من بيانات نقطهم المستحقة والتي تعد ثمرة جهد مادي ومعنوي ساهمت فيه الأسر والتلاميذ عبر تضحيات جسام»، مضيفة أن «حرمان التلميذة والتلميذ من نقطة الفرض أو الامتحان يترتب عنه إحباط نفسي يؤدي إلى نفوره من المواد الدراسية وضعف استعداده للاستحقاقات المقبلة».
وأضافت الفيدرالية أن «العديد من مجالس الأقسام لن تنعقد لتقييم نتائج التلاميذ خلال الأسدوس الأول نظرا لأن نسبة عالية من النقط غير مدرجة في منظومة مسار، فيكفي أن لا تدرج نقطة مادة واحدة حتى يصبح من المستحيل الحصول على مستخرج النقط الذي يحتوي على معدل الدورة ».
ونبهت الفيدرالية أن الأمر «يترتب عنه آثار نفسية وإدارية وتنظيمية خاصة بالنسبة للمستويات الإشهادية والنهائية التي تستعمل هذه المستخرجات في الترشح للمدارس والمعاهد الوطنية والدولية ذات الاستقطاب المحدود».
ونوهت الفيدرالية بما اعتبرته «أجواء الانفراج الايجابية التي خلفها اتفاق 14 يناير 2022 بين الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية»، متمنية أن «تكون مخرجاته في صالح التلميذات والتلاميذ على مستوى جودة التحصيل الدراسي والحد من هدر الزمن المدرسي».