نظمت جمعية مدرسي اللغة الأمازيغية بجهة طنجة تطوان الحسيمة -فرع الحسيمة- بتعاون مع المديرية الإقليمية للثقافة بالحسيمة قراءة أدبية في الديوان الشعري الجديد “بين الرماد والنار، الأمل لا ينطفئ، والتعبير لا يسعف” للشاعرة أسماء أوطاح، وذلك يومه الأحد 23فبراير/2970 2020 بدار الثقافة بالحسيمة.
وقد افتتح هذا النشاط بكلمة لرئيس الجمعية التي رحب من خلالها بالحضور الكريم، وذكر بالسياق الذي جاءت فيه هذه القراءة، قبل أن يترك المجال للأستاذين ع.حنو و م.أفقير. عرج ذ.حنو خلال قراءته لهذا المولود الأدبي الجديد الذي ينضاف إلى المكتبة الأدبية الأمازيغية، على قراءة في الغلاف ثم تلته قراءة في العنوان كما تناول كذلك في قراءته الجانب الأدبي واللغوي لمضامين هذا الكتاب . فيما ركزت قراءة ذ. م.أفقير على السياق العام الذي تناوله الديوان، من خلال بعض القصائد وخصوصا التي حضر تبين العنوان وتزيل الغبار عن معانيه.
و بعد ذلك قام المسير ي.لوكيلي بتوزيع المداخلات،وقد تفاعل الحاضرون مع مداخلتي الأساتذين المؤطرين، من خلال تقديمهم لمجموعة من التساؤلات الملاحظات والإضافات والانتقادات البناءة عبر مداخلاتهم التي أغنت النقاش.كما تخللت المداخلات إلقاء قصيدة للشاعرة المقتدرة فاضمة الورياشي حول المرأة الأمازيغية بالريف.
وقد ختم هذا النشاط بفقرات غنائية ملتزمة من أداء مجموعة الفرق الموسيقية المتألقة (أفريون، لويز ناريف، الخمليشي…). وتم توزيع شواهد تقديرية للأساتذة المؤطرين وأعضاء الفرق الموسيقية عرفانا وتقديرا لمساهمتهم في إنجاح هذا النشاط. كم سلمت شهادة تقديرية للشاعرة المقتدرة فاضمة الورياشي. عرف هذا النشاط الثقافي والأدبي نجاحا، نظرا للحضور النوعي لمجموعة من الأساتذة والمهتمين بالثقافة والأدب الأمازيغي.
ويأتي هذا النشاط في إطار أنشطة جمعية مدرسي اللغة الأمازيغية بجهة طنجة تطوان الحسيمة -فرع الحسيمة-،و هي جمعية تأسست حديثا من أجل خدمة اللغة والثقافة الأمازيغية.