تشهد مدن الشمال إنزالات أمنية منقطعة النظير لمختلف القوات الأمنية، وذلك تأهبا لدعوات الهجرة الجماعية لهذا اليوم، حيث منعت السلطات المغربية، مئات من الشبان الراغبين في الهجرة غير النظامية من التوجه إلى السياج الحدودي مع سبتة من أجل الهجرة إلى أوروبا
وكانت النهار نيوز قد عاينت، صباح هذا اليوم، قدوم العديد من القاصرين والشباب مشيا على الأقدام منذ ليلة أمس نحو مدينة الفنيدق، عبر الشريط الساحلي، وعلى طول هذا الشريط تم تنصيب العديد من الحواجز لمراقبة وضبط وسائل النقل العمومي للتأكد من هويات الركاب وتوقيف الأشخاص المشكوك فيهم من طرف قوات الأمن والقوات المساعدة ومركبات متطورة للتدخل السريع.
ويأتي هذا في الوقت الذي انتشرت دعوات مجهولة للهجرة الجماعية يوم الأحد، وهو الأمر الذي استجاب له مجموعة من الشباب عبر ربوع المملكة والذين يوجهون بدورها إلى هذه المناطق أملا في الهجرة.
وفي هذا السياق قد عاينت جريدة ريف بريس الإلكترونية ميدانيا عمليات توقيف ونقل بعض الشباب الذين تشك السلطات الأمنية في كونهم من الأشخاص المرشحين للهجرة، والذين جاؤوا إلى المدينة استجابة للدعوات التي انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي ولاقت انتشارا واسعا. وأثناء لقائنا بأحد الشباب التقينا بهم بمدينة الفنيدق أكدوا لنا بأنهم قدموا إلى المدينة من أجل تجريب حظهم في الهجرة بعدما شاهدوا الإعلانات الترويجية في مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت جريدة ريف بريس قد عاينت، صباح اليوم، قدوم العديد من القاصرين والشباب مشيا على الأقدام نحو مدينة الفنيدق، عبر الشريط الساحلي الرابط بين طنجة والفنيدق، كما أن السلطات الأمنية نصبت العديد من الحواجز لمراقبة وضبط وسائل النقل العمومي للتأكد من هويات الركاب وتوقيف الأشخاص المشكوك فيهم.