إختار عضو بجماعة ” بني بويفرور ” بإقليم الناظور الهجرة السرية عبر قوارب الموت إلى الضفة الشمالية من المتوسط، بعد أن ضاقت به آفاق العيش بالمغرب، هي إشارة قوية أن الهجرة السرية تشمل كل الفئات الاجتماعية، بل حتى من أوكلت لهم الساكنة تمثيلهم و تدبير مصالحهم و الدفاع عنها .
وبعد أن افرغت أزقة وشوارع الريف من شبابها وسواعدها العاملة المنتجة ، جاء دور أعضاء المجالس المنتخبة الذين اختاروا الهروب من جحيم البطالة والفقر وافلاس المؤسسات .