بتواجد بدوار إحدوثن بجماعة آيث حذيفة، مسجد على مشارف الإنهيار. فقد أظهرت صور إعلامية محلية تصدعات في جدران وأرضية المسجد، الأمر الذي يشكل خطرا قائما على حياة المصلين. سيما أن إقليم الحسيمة معروف بنشاطه الزلزالي المستمر.
ولد أوردت بعض الساكنة المحلية أن المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كان قد سبق لها إغلاق المسجد المعلوم سنة 2010، لذات الأسباب الموضوعية، متوعدة الساكنة ببناء مسجد آخر في المنطقة، غير أنها لم توفي وعدها، مما جعل من الساكنة، تتطوه لترقيع نفس المسجد بعد سنوات من الإغلاق، متكيفين مع هذا الوضع الخطر الذي يهدد حياتهم في أي لحظة.
ريف بريس: متابعة