تعيش الساكنة القريبة من مدينة الحسيمة، معاناة يومية حقيقية، مع مشاكل التنقل لمركز مدينة الحسيمة لقضاء أغراضهم .
فئات عديدة من الساكنة، من أحياء ثارا يوسف، ثيفارث، ثيسكومين وثساسنت يقطعون مئات الأمتار راجلين وفي الصباح الباكر، مع قلة أو إنعدام الإنارة العمومية، ويتسابقون مع الزمن، لكي يحظوا بوسيلة للنقل تقلهم إلى اماكن العمل، أو الدراسة، السفر… في إنتظار طويل بالطرقات. وأكد العديد من السكان أن سيارات النقل الكبيرة، ترفض نقل الساكنة لهذه الأحياء، بينما التوزيع الترابي والإداري، يفرض على الطاكسيات الصغيرة، الإلتزام بعلامة المرور 40، وأن هذه الأحياء تدخل ضمن المجال الترابي لجماعة إزمورن، رغم أن واقع الحال غير ذلك، حيث أن هذه الأحياء أقرب منها للمجال الحضري لمدينة الحسيمة من إزمورن. و يواجه العديد من سائقي سيارات الأجرة الصغيرة، حرجا كبيرا أمام حالات إجتماعية وإنسانية، يفترض إيصالها لهذه الأحياء، درء للذعائر والغرامات المفروضة عليهم، من جراء تجاوز المدار الحضري كما هو محدد حاليا.
وناشد سكان هذه الأحياء سلطات الإقليم النظر في مشاكل النقل الحضري في هذه الأحياء، وتصحيح التقسيم الإداري والمجالي الحالي، والأخذ بعين الإعتبار الواقع الحضري الحالي وتغيراته.
ريف بريس: متابعة