مع قرب موسم العبور 2024، تتجدد مطالبات مغاربة العالم بخفض أسعار و سائل النقل بكل أن أنواعها من والى المغرب التي تعتبر من بين الأعلى دوليا.
و في هذا الصدد يعم استياء كبير المسافرين إلى الحسيمة من إرتفاع تكاليف الرحلات الجوية و البحرية اليها كل صيف، فمثلا تكاليف سفر الشخص الواحد عبر الخط البحري الحسيمة – موتريل يبلغ 1090درهم للشخص الواحد، بينما يبلغ 999 درهما عبر خط الميريا- الناظور، و 35 أورو عبر الخط الذي يربط طنجة بالجزيرة الخضراء، و مقارنة بسيطة بين أثمنة الربط البحري بين هذه الموانئ يكشف لنا بالملموس الثمن المرتفع الذي تعتمده شركة “أرماس” التي تضمن الخط البحري للمسافرين الذي يصل موتريل بالحسيمة.
وفي هذا الصدد يطالب المسافرون الذين يفضلون وجهة موتريل الحسيمة اعتماد أسعار معقولة ومحفزة للاشخاص والعربات معا، وتجويد خدمات الاركاب، السفر و الاستقبال وتشجيع شركات جديدة للإستثمار في اتجاه الحسيمة بعدما ظلت شركة ارماس الاسبانية الوحيدة التي تشغل خطا بحريا وحيدا ويعمل فقط خلال موسم العبور صيفا.