يشهد البريد المركزي بالحسيمة ازدحاما شديدا أمام مكاتبه ، نظرا لغياب الطاقم الإداري الكافي للقيام بمختلف العمليات البريدية وتقديم خدمة جيدة للمواطنين، كما يعزى الإكتضاض الذي لاحظه المواطنين يعود بالأساس الى ضعف في الموارد البشرية و التقنية.الإكتضاض الذي امتد حتى جنبات الإدارة فيما يشبه تجمهرا لحشود من الناس .
وهنا يطرح السؤال حول نوعية الخدمات التي يتلقاها المواطنون من هذه الإدارة علما انها خدمات مؤدى عنها وعن البدائل الممكنة لتجويد هذه الخدمات.إلى ذلك يقف المواطنون في طوابير طويلة ليعودوا إليها في اليوم الموالي لعلى وعسى أن يقضوا الخدمات التي أتوا من أجلها .