لم تثن المناشدات والملتمسات و التقارير من معالجة الاختلالات العديدة و المتعددة التي يعرفها قطاع الصحة بالحسيمة، وفي هذا الإطار رصدت متابعات لمهتمين وعائلات المرضى المرتفقين بمركز الانكولوجيا بالحسيمة عدم انتظام حضور الطبيبة المختصة بالأشعة الى العمل بمقابل ترددها على مصحات خاصة بوجدة على بعد 400 كلم من مقر تعيينها بالحسيمة ، مما يضاعف من وضعية مرضى مركز الانكولوجيا و تتبع حالتهم الصحية بشكل دقيق و مستمر .
ويبدو أن مندوبية الصحة بالحسيمة قد نهجت سياسة عين شافت وعين ما شافت لتغاضيها التحقيق ومتابعة ملفات على علاقة بالشأن الصحي، خاصة منها نزوح أطباء الحسيمة العموميون الى العمل بالقطاع الخاص بالحسيمة أو خارجها و ما الحالة التي عرضناها في مقالنا هذا الأخير دليل على الاستهتار بالمرضى و حقهم في العلاج الناجع وكذا حقهم في الحياة.