تحولت وحدة صناعية بمنياء العرائش الى شبه بؤرة لفيروس كورونا بعد جرى تسجيل 34 من الحالات المؤكدة اصابتها في صفوف العاملات بعا ووضعهن تحت الحجر الصحي بمتستشفيات القصر الكبير والعرائش .
ووجد العمال والعاملات بعمل تصبير السمك أنفسهن حاملات لفيروس كورونا المستجد بعدما تم تسجيل اصابة فتاة في عقدها الثاني الأسبوع المنصرم تشتغل معن رحلت إلى دار البقاء بعد اكتشافها مصابة بداء كوفيد 19 وهو ما دفع بالسلطات إلى إجراء فحوصات طبية على باقى العاملات ليتبين اصابة عدد كبير منهن .
وسبق للمديرة الجهوية للصحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاء أجناو في تصريح صحفي قالت أن اكتشاف بؤرة وبائية بالمعامل أدى الى ارتفاع وثيرة تسجيل الاصابات بفيروس كورونا المستجد بالجهة موضحة أن العمل انتقل من مستقر إلى معدل ذو وثيرة تصاعدية .
وكتقييم للوضعية الوبائئية بجهة طنحة تطوان الحسيمة فحقيقة بعد رصد البؤرة بالغمل خلال للأسبوع الماضي عرف عدد الحالات الموجبة نوعا من الارتفاع الحاد بالمقارنة مع الأيام السابقة لكن ذلك لا يدعو القلق حسب ذات المصدر فتم التواصل مع جميع المخالطين لاخضاهم إلى التحليل المخبرية .
وإلى حدود الساعة تماثلت للشفاء على مستوى الجهة 44 حالة وتوفيت 15 حالة أغلبها كانت تعانى من أمراض مزمنة مما صعب فعالية البروتوكل الدوائي المستخدم لعلاجها فيما وصل عدد الحالات المؤكدة إلى 335 حالة وتأتى الحسيمة في المرتبة الرابعة ب 13 حالة مع تماثل 1 للشفاء وإقليم العرائش في المركز الثالث ب 49 حالة بعد مدينة طنجو 215 حالة والمضيق الفنديق ب57 حالة وحالة واحدة بوزان .