صور الملعب التي نضعها تحت أنظاركم ليست ” بتورابورا الافغانية”، أو بمقديشيو بالصومال، إنه لملعب يطلق عليه قربا وسط مدينة الحسيمة .
الملعب المحاذي لدار الشباب محمد بن عبد الكريم الخطابي الذي صرفت ميزانية ضخمة من أجل تجديدها ، دون أن يتم اصلاح ملعب القرب الذي يوجد على مرمى حجر منها .
ملعب الشبية و الرياضة سابقا و الذي عرف انطلاقة العديد من المواهب و الفرق و اللاعبين في الكرة المصغرة و الطائرة وكرة اليد وكرة السلة ، و الذي يحتفظ بها كل شباب الحسيمة بذكريات رياضية تاريخية، أشبه بمنطقة تعرضت لقصف حربي، بعد ما تلاشى العشب الاصطناعي الذي كان يحتويه ليتحول الى ركام من الاعشاب و الاتربة التي لا يمكن معها ممارسة اي نشاط رياضي به .
و يأمل شباب المدينة من محبي كرة القدم المصغرة أن تسرع مديرية الشباب بالاقليم إلى إصلاح هذا الملعب الذي يستقطب المئات من الشباب كل أسبوع ،و تمكينهم من فضاءات حقيقية لممارسة هواياتهم المفضلة ، وعودة الحياة لهذا الملعب الذي فقد اشعاعه بفعل الاهمال و اللامسؤولية .
ريف بريس :