مازالت تداعيات انبعاث روائح كريهة بسماء مدينة الحسيمة تتفاعل و تخلق جدلا بين منتخبي الاقليم ، خاصة بعد بلاغ توضيحي بالصفحة الرسمية على الفايسبوك و المحسوبة على بلدية مدينة الحسيمة تضمنت مغالطات وافتراءات وهروب الى الامام من تحمل مسؤولية تدبير ملفات على علاقة بتسيير شوون المدينة و اختلالات واضحة بها .
وفي هذا السياق، أوضح رئيس جماعة ازمورن و نائبه الثالث على صفحتهما الفيسبوكية، انا ما تضمنه بلاغ صفحة بلدية الحسيمة على الفيسبوك، حول توجه شاحنة تنقل مياه عادمة من مدينة الحسيمة لطمرها بتراب جماعة ازمورن، ماهي الا افتراء لا أساس له من الصحة و طمأن عضوا جماعة ازمورن ساكنتها بأن مجلس جماعة لم و لن يسمح بتن يكون تراب الجماعة مطرحا لطمر أي نوع من النفايات، محملين المسؤولية الى بعض ذوي النيات السيئة ممن دبج بلاغ صفحة جماعة الحسيمة لتفريغ حزازات شخصية و تصفية حسابات انتخابية، وانه اذا كانت تلك الصفحة تمثل بلدية الحسيمة فعلا ، فما على رءيسها الا سحب ذلك البلاغ لما يتضمنه من خلط للاوراق و تهرب واضح من تدبير ملفات على علاقة بتدبير شوون مدينة وخلل واضح في التسيير بات حديث الجميع .
معلوم أن صفحة جماعة الحسيمة كانت موضوع طلب توضيحات من مكونات المعارضة بذات الجماعة عن صحة ومصداقية ما تنقله من أخبار و تحاليل و ضعف كبير في لغة التواصل و ما ان كانت فعلا صفحة رسمية ام فقط صفحة مستعارة ، وهو ما لم يؤكده رئيس جماعة مدينة الحسيمة او ينفيه .