استنفرت سلطات مدينة الحسيمة مسؤوليها على مستوى المقاطعة الحضرية الثالثة للمدينة للتحقيق في حيثيات تعليق منشور إعلاني بحديقة 3 مارس يتضمن دعوة للمشاركة في وقفة احتجاجية للتضامن مع الشعب الفلسطيني قبالة أحد المساجد بالمدينة، المنشور تم نزعه بالفضاء المذكور و تبين أن الدعوة مجهولة و لا تتضمن اي إشارة للجهة او الهيئة الداعية لهذه الوقفة.
الحادث أعاد إلى الأذهان تنبيهات العديد من المتتبعين من ساكنة المدينة إلى ظاهرة تحويل جدران و أعمدة و أماكن عمومية إلى واجهات مفضلة لتعليق العديد من الإعلانات الإشهارية من كل الاهتمامات بطريقة شوهت المشهد الحضري بالمدينة،و اشرت على فوضى بصرية غير مستحبة.
ومعلوم أن تعليق الاعلانات و اللافتات يخضع لظهير الحريات العامة لسنة 1958 كما وقع تعديله و تتميمه، وأن على سلطات المدينة و المجلس الجماعي بها العمل بحزم ضد كل أشكال التسيب والفوضى حتى لا يتم التطبيع والتعود عليها خارج القوانين المنظمة لاستغلال الفضاءات العمومية.