العديد من المواطنين الإسبان وعلى رأسهم رئيس الحكومة المحلية بمليلية، شاركوا يومه الاثنين، في وقفة إحتجاجية من تنظيم إتحاد الشرطة، لمطالبة وزارة الداخلية الإسبانية بتوفير مزيد من وسائل القمع لوقف الإحتجاجات التي تعرفها مقاطعة كتالونيا.
وأمام مقر الشرطة بمليلية، أجمع المحتجون على ضرورة تدخل وزارة الداخلية من أجل دعم الأجهزة الأمنية بمزيد من اللوجستيك، كشاحنات ضخ المياه و المدرعات وإن دعت الحاجة حتى الأسلحة…
كذلك دعا المحتجون الحكومة المركزية، إلى مضاعفة عدد رجال الأمن المتواجدين ببرشلونة للمشاركة في قمع الاحتجاجات وحماية النظام العام، معتبرين أن وزارة الداخلية الإسبانية تخاطر بمصلحة إسبانيا وعليها تحمل المسؤولية إزاء ما يقع من تخريب للمنشآت وتهديد للإستقرار الذي تنعم فيه البلاد.
ريف بريس: متابعة