تتعدد ماسي هجرة الأفارقة بالمغرب وفي العديد من دول العبور، هي نتيجة طبيعية لسياسات الهجرة ” Coulibaly noufouama ” مهاجرة أفريقية من جنسية ايفوارية، حالها حال آلاف المهاجرين السريين الأفارقة الذين يقطعون آلاف الكلمترات للوصول إلى المغرب وعبره إلى اقرب المعابر الأوروبية : سبتة أو مليلية أو الهجرة عن طريق البحر إلى الضفة الأخرى / اسبانيا .
الايفوارية coulibaly nafouama ، كانت ضمن مجموعة من الأفارقة المهاجرين سرا عبر احدى قوارب الموت إلى اسبانيا يوم : 18 دجنبر 2019 انطلاقا من شواطىء الناظور ومنذ هذا التاريخ لم يظهر أي اثر أو معلومات عن مصير هذه المهاجرة الأفريقية ، وفي هذا الصدد اطلق فرع الناظور للجمعية المغربية لحقوق الانسان نداء بحث عنها من طرف عائلتها بالكوت ديفوار ، بعدما كان قد أخبرت من طرف مهاجرين أفارقة اخرين انها وصلت الأراضي الاسبانية، لتتأكد العائلة فيما بعد أن ذلك فقط كان اشاعات لا صحة لها .
عائلة المهاجرة الافوارية تجدد مناشدتها لكل من يتوفر على أية معلومات عن الشابة المفقودة إبلاغ فرع الناظور للجمعية المغربية لحقوق الانسان الذي يتبنى هذه الحالة الانسانية وملفات اخرى عديدة لمهاجرين سريين متوفين او مفقودين .