إنتشرت منذ اليومين الماضيين على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، العديد من التدوينات موقعة بهاشتاك: #أنا_إبن_الريف بالإضافة إلى الإسمين العائلي والشخصي لأصحابها. مباشرة بعد تسرب تسجيل صوتي مدته ساعة و26 دقيقة، لمعتقل حراك الريف ناصر الزفزافي، الذي تحدث فيه عن مجموعة نقاط كانت أبرزها أحداث حاصلة بأوروبا، وظروف إعتقاله، وبعض حيثيات التعذيب الذي أكد تعرضه له أثناء وبعد إعتقاله.
التدوينات المذكورة التي وقعت بالهاشتاك المعلوم، جاءت شجبا وإستنكارا، لما تعرض ويتعرض له معتقلوا حراك الريف داخل السجون المغربية، حسب ما جاء في فحواها. حيث إختار كثيرون التنديد بهذه الطريقة، كون أن موقع فيسبوك، أضحى منصة إعلامية واسعة وبديلة للتعبير.
زخم تدوينات: #أنا_إبن_الريف إزداد إنتشارا، وإستمر بعد الأخبار التي أكدت تنقيل معتقلي الحراك القابعين بسجن “راس الماء” بفاس، وعلى رأسهم ناصر الزفزافي، إلى سجون أخرى، ومعاقبتهم بالحبس الإنفرادي (الكاشو)، ومنعهم من التواصل الخارجي مع عائلاتهم لمدة 49 يوما، “لإجراءات تأديبية” حسب ما صرحت به المندوبية العامة للسجون.
ريف بريس: متابعة