Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the td-cloud-library domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home2/rifpres1/public_html/wp-includes/functions.php on line 6121

Notice: Perflab_Server_Timing::send_header تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. The method must be called before headers have been sent. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. in /home2/rifpres1/public_html/wp-includes/functions.php on line 6121
هل تعتقد فعلا بتواجد الأسود في الريف؟ | Rifpresse
الخميس 24 أبريل 2025
الرئيسيةبيئةهل تعتقد فعلا بتواجد الأسود في الريف؟

هل تعتقد فعلا بتواجد الأسود في الريف؟

كثيرا ما نسمع نعوتا وتسميات تطلق على الريفيين من قبيل “أسود الريف” أو “أسد الريف” في حالة الزعيم “محمد بن عبد الكريم الخطابي”، في إشارة مميزة إلى الهوية القوية، الممانعة، والشجاعة للريفيين، التي تحمل صفات عديدة إيجابية، تظهر طابعا رجوليا حقيقيا…

إلا أنه وفي إعتقادي، على رأي المثل القائل: “ليس هنالك دخان بدون نار”. أي بالرغم من معرفتنا بعدم تواجد أي نوع من الأسود بالريف، من غير التعبيرات المجازية. لا يمنعنا هذا من البحث والسؤال عن: هل فعلا كانت تتواجد بالريف أسود في يوم من الأيام؟

الأسد البربري الأمازيغي (المعروف بأسد الأطلس) “المصنف كحيوان منقرض” منذ أن تم إطلاق النار على آخر واحد، شوهد في جبال الأطلس الكبير عام 1942 في ممر “تيزي إنشيكا”، يعتبر أكبر أنواع الأسود في العالم، التي وصلت شهرتها إلى أنحاء متفرقة من العالم. كان يتواجد هذا النوع في كل من المغرب، الجزائر، وتونس. وقد كان مشهورا بهيبته، لدرجة أنه جعل من الإمبراطورية الرومانية، تقوم بإقتياد العديد منها لقتال المصارعين في حلباتها عبر أرجاء الإمبراطورية.

كما هو معروف أن جغرافيا الريف والأطلس متقاربة، لدرجة أن بداية سلسلة جبال الأطلس تبدأ، عند آخر حافة من سلسلة جبال الريف. فالأسد الذي كان بالأطلس هو نفسه، نوع الأسود البربرية التي عاشت في الريف إلى وقت ليس ببعيد.

لقد كان آخر أسد قتل وشوهد بالريف في العام 1895 في المنتزه الوطني “تلاسمطان” القريب من شفشاون وباب تازة، حيث يمتد على مساحة 589.5 كلمتر مربع.

وتحتوي منطقة الريف على غابات “التنوب” الكثيفة، التي إحتفظت بها لما بعد الحرب العالمية الثانية، بالرغم من كل الحوادث التي ألمت بها، حيث تعتبر هذه الأنواع من الغابات، موطنا رئيسيا للأسود.

لقد أورد باحثون من “سبتة” أنهم يفترضون أن الأسد كان لا يزال حاضرا خلال القرن العشرين بالريف، حتى في وقت إزالة غابات المنطقة. وهذا راجع إلى عديد الروايات الشعبية، التي كانت تتناقلها الألسن، في تخوف ساكنة الجبال القريبة من الغابات، من الأسود الموجودة فيها، وعدم تجرؤهم إلى وقت قريب من الذهاب إليها، بغير رعاة الغنم الذين كانوا يختفون وقطعانهم في ظروف غامضة.

 

مقتطف من مصادر:

Black SAFellous AYamaguchi NRoberts DL. 2013. Examining the extinction of the Barbary lion and its implications for felid conservation. PLoS ONE 8(4):e60174

Guggisberg C.A.W. (1963) Simba: the life of the lion. London: Bailey Bros. and Swinfen

Lee TE, Black SA, Fellous A, Yamaguchi N, Angelici FM, Al Hikmani H, Reed JM, Elphick CS, Roberts DL. (2015Assessing uncertainty in sighting records: an example of the Barbary lion.PeerJ 3:e1224 https://dx.doi.org/10.7717/peerj.1224

Schnitzler, A.E. (2011) Past and Present Distribution of the North African-Asian lion subgroup: a review. mammal Review, 41, 3.

– مقالات ريف بريس.
مقالات ذات صلة

1 تعليق

  1. لو كانت هناك حرية التنقل في مابين مناطق المغرب لكان في علم الجميع ان الاسود لاتزال موجودة في المغرب ومن غير المتوقع انقراضها وكذلك منها الموجودة في حديقة الحيوان تخضع لعقاقير تحديد النسل وإلا لأصبحت اعدادها بالألاف في حديقة الحيوانات فقط ناهيك عن التي تعيش خارج اسوار الحديقة كذلك الخنازيرالتي تتزايد اعدادها في المغرب بالألاف سنويا والأروي والغزلان والحمير والبهاءم التاءهة والكلاب الضالة التي تقدر اعدادها بأزيد من 3مليون كلب والسؤال هو كيف تبقى اعدادها في نفس المستوى أو تتناقص لولا وجود حيوانات مفترسة كبيرة تتغذى عليها ؟ ويمكن تقدير عددها في المغرب وخارج المغرب باعداد غفيرة حيث ان بعض اسود الاطلس او اسود المغرب ذات اللبدة السوداء زحفت و تعيش الان في سهول السفانا بافريقيا ومعروفة بسميتها حيث تقتل الأشبال الصغيرة التي تعود الاسود الإفريقية وغيرها وصغار باقي الحيوانات كذلك انها تدخل في صراعات مع تماسيح الانهار .

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة