أثار نشطاء بجماعة ايث بوفراح، اقليم الحسيمة، وضعية القطاع الصحي، باعتباره لا يستجيب لتطلعات المواطنين ولا يحقق كرامتهم، وضعية جد مزرية لانعدام بنيات صحية، وتجهيزات و أدوية تعفيهم من التنقل الى المستشفى الاقليمي بالحسيمة، و ترفع عنهم المعاناة النفسية و المادية .
ووجد مرضى الجماعة و أقاربهم نفسهم في مواجهة المجهول بعد الغيابات المتكررة للطبيب الرئيسي للمركز الصحي في تحد صارخ للقانون وقسم ابقراط ، وهذه الغيابات أصبحت عرفا قائما بذاته توارثه كل الاطباء المعينين بهذا المركز منذ سنوات،وحمل مواطنو الجماعة مسؤولو الحسيمة في تكريس هذه الوضعية في غياب الرقابة و سن سياسة وخريطة صحية تستجيب لتطلعات المواطنين لولوج خدمات الصحة في شروط انسانية .
ذات المسوولية يتقاسمها المجلس الجماعي لبني بوفراح، الذي ناى بنفسه عن تبني قضايا المواطنين الحقيقية و تفرغ للمصالح الشخصية الضيقة دون حس وطني ديموقراطي تجاه الساكنة ولا رؤية واضحة للرفع من واقع حال المواطنين و ان في الحدود الدنيا ، حتى أصبح مجلس هذه الجماعة جزءا من الازمة وليس اقتراح الحلول و المرافعة عن مصالح الجماعة .
ريف بريس: متابعة