معاناة حقيقية إستقاها موقع “ريف بريس ” الإخباري من مواطنين، قصدوا مستشفى محمد الخامس بالحسيمة للعلاج و متابعة حالتهم الصحية، هي حالة من بين حالات عديدة تتكرر بمستشفى محمد الخامس، مواطنون من كل تراب اقليم الحسيمة، حصلوا على مواعيد صباح يومه الاربعاء 3 يوليوز 2019 مع الطبيب المتخصص في الأوعية الدموية، بعد استكمالات إجراءات ما قبل الكشف الطبي، بدأ العشرات من المواطنين في انتظار وصول الطبيب المتخصص، مع الساعات الاولى الصباح ، كان الحضور متنوعا من كل الأعمار و من كل تراب الحسيمة، منهم من تحمل عاناة السفر و تكاليفه المرتفعة ، ليحظى لفرصة للعلاج ، بعد انتظار موعد لشهور عديدة .
كان الحديث بين المنتظرين حول واقع الحال و المعاناة الصحية، و مع مرور الانتظار و كثرة السؤال يطل ممرض مغلوب على أمره ليخبر المنتظرين وعلى الساعة الواحدة زوالا أن الطبيب المتخصص في جراحة الأوعية الدموية لن يحضر اليوم ، و انا لمواعيد أجلت لوقت اخر، هذا النموذج الاستهتار بحق المواطن ووقته هو فقط نموذج من حالات عديدة تتكرر بمستشفى محمد الخامس، وهنا يمكن أن تساءل : ما فاءدة الإدلاء بالمعلومات الشخصية للمريض عند أخذ مواعيد للكشف الطبي؟ – كيف تدبر إدارة مستشفى محمد الخامس حالات غياب الاطباء عن مواعيد العمل ؟ – ألم يكن حريا بإدارة المستشفى تدبير حالات تغيب أطقمها لرفع أشكال المعاناة المتعددة للمواطنين وهم يلجون هذه المؤسسة ؟
وأخيرا وليس آخراً لماذا يواجه المواطنون هذه المشاكل مع بعض التخصصات الطبية بمستشفى محمد الخامس، بينما نجد نفس الاطباء المتخصصين يقبلون على العمل بالمصحات الخاصة بالحسيمة ؟