2 – كان يتحدث الإنجليزية والفرنسية والإسبانية بطلاقة.. إلى جانب اللغة العربية الفصحى، والدارجة المغربية، واللغة الريفية.
3 – إشترى ثلاث طائرات لفائدة المقاومة الريفية.
وكان يتنقل بها غالبا بين مدن فاس، وجدة، وأجدير إقليميا، وفرنسا وبريطانيا دوليا، في إطار بعثات ديبلوماسية أو تفاوضية للحكومة الريفية، إلى جانب كل من وزير الخارجية أزرقان والحاج شدي.
4 – قطع مسافات طويلة “سباحة” من الجزر الجعفرية إلى الجزائر…
حيث فر من هنالك، بعد أن قامت القوات الإسبانية بإعتقاله بتهمة التجسس لصالح الفرنسيين، بسبب علاقاته المبهمة بهم.
5 – شكل شبكة مخابرات إمتدت على كل ربوع المغرب، الجزائر وإسبانيا.
وقد نجحت في ترصد كثير من تحركات العدوين الإسباني والفرنسي، وتم التصدي لها بشكل ناجح. (ستجدون التفاصيل الكاملة في المصدرين أدناه).
6 – كان هو المفاوض المباشر والوحيد للمرشال ليوطي.
وكان هذا حول حيثيات، كل ما يقع من مشاكل بالجبهة الجنوبية ضد الفرنسيين.
7 – حينما كان يافعا جمع مبلغا لا بأس به من المال، وقام بتأسيس مقهى:“ملتقى القراصنة” بميناء بورساي أقصى الشمال الغربي للجزائر. وقد كان يجتمع به بعض من قراصنة إبقوين.
8 – ولد بقرية إزمورن سنة 1888، وكانت عائلته من بين المهاجرين واللاجئين إلى الجزائر، بعد الحملة العدوانية الشرسة لبوشتى البغدادي على قبائل إبقوين سنة 1898، وقد كان في عمره حينها 10 سنوات.
9 – في تاريخ 27 ماي 1926، وبعد إستسلام محمد بن عبد الكريم الخطابي؛ سلم هو الأخر نفسه للقوات الفرنسية، حيث إعتقل وتم نفيه إلى مدينة الصويرة، فأبقي هنالك ضمن الإقامة الإجبارية، إلى أن توفي سنة 1950.
10 – إلى حدود اليوم؛ لا تزال عائلة حدو لكحل، تحاول إسترجاع أملاكه المصادرة بسبب ظهير مؤرخ يوم 09 أكتوبر 1926، من طرف خليفة المنطقة الشمالية، رغم الظهائر التي أصدرها الملك محمد الخامس بالخمسينات، والتي أرجعت بموجبها أملاك عدد من قادة المقاومة الريفية.
مقتطفات من المصادر التالية:
– كتاب عبد الكريم، ملحمة الدم والذهب، لزكية داوود.
– كتاب أمير الريف، لروبيرت فورنو.