أكد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، جوزيب بوريل، أن بلاده تلتزم بتعزيز خدماتها القنصلية في المغرب، وذلك إزاء الطلب المتزايد على تأشيرة شينغن لدى قنصليات إسبانيا بالمملكة.
وأشار السيد بوريل، خلال لقاء مع الصحافة، امس الاثنين، عقب محادثات جمعته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، إلى أن النظام القنصلي الإسباني يعاني من “الضغط”.
وقال الوزير الإسباني “نحن نعاني من الضغط (…) هذه السنة سنتوصل بـ 250 ألف طلب تأشيرة، ما يعني زيادة سنوية نسبتها 10 في المائة خلال السنوات الأخيرة”.
وأضاف رئيس الدبلوماسية الإسبانية الذي سيعقد اجتماعا اليوم مع قناصلة إسبانيا بالمغرب قصد بحث سبل إيجاد حل لهذا التأخير، “إننا نتقدم باعتذارنا للمواطنين المغاربة لطول آجال الانتظار”، مؤكدا أن مصالح القنصليات الإسبانية بالمملكة ستبذل قصارى جهدها من أجل تجاوز هذا الوضع.
وأوضح في هذا السياق أنه سيتم إحداث نظام جديد لطلب المواعيد بغية تقليص آجال الانتظار.
يشار إلى أن تدفق السياح المغاربة إلى إسبانيا، كان سنة 2018، ولأول مرة، أهم من تدفق السياح الإسبان إلى المغرب، وذلك حسب البيانات المؤقتة لمختلف إدارات البلد الإيبيري.