نبذة مختصرة:
ولد عمر بن إدريس الجيلالي بن ادريس محمد اليوسفي الزرهوني الملقب ب “بوحمارة” عام 1860 بقرية “ولاد يوسف” التابعة لمدينة زرهون الجبلية الكائنة ما بين إقليمي فاس ومكناس.
عرف الزرهوني كمعارض مغربي للسلطان عبد العزيز، وإدعى النسب الشريف وأحقيته بالحكم. فقد جاب شمال وشرق وغرب المغرب متنقلا على حمارته – داعيا القبائل إلى مبايعته كسلطان. حيث إستقر بتازة ثم سلوان، بعد أن بايعته معظم قبائل قلعية بالريف الشرقي. وكون جيشا من تعداد 14 قبيلة. وخاض عدة حملات ضد السلطان، وحملات أخرى ضد القبائل الريفية المعادية التي رفضت مبايعته. كانت أهمها معركتين ضد قبيلة آيث ورياغل بالنكور. والتي هزم فيها، مما كسر شوكته وتمردت على إثرها قبائل قلعية التي كانت تابعة له، وإنضمت إلى صفوف مقاومة الشريف محمد أمزيان…
– أصول بوحمارة الريفية:
حسب الروايات الشفهية للساكنة؛ ينتمي الروكي بوحمارة إلى عائلة ريفية من قبيلة آيث توزين، كانت تقطن أحد الجبال بدوار “آيث بويري” . مكان تواجد منزل آل زرهون إلى يومنا هذا..
فقد هاجرت عائلته إبان الطاعون الذي ضرب الريف في القرن ال19 عامي (1799 – 1800) والذي عرف بالطاعون الكبير أو الموت الأسود (أنظر مادتنا اللاحقة على ريف بريس بعنوان: الوباء العظيم).
لتعود عائلته بعد تلك الفترة إلى الدوار.
(المصادر في هذا الصدد جد شحيحة بغير الروايات الشفهية).
لنا عودة في الموضوع…..
قائمة المصادر:
– محكيات من سيرة بوحمارة كما نشرها كتاب غربيون معاصرون له.
– المغرب في مطلع القرن العشرين: الأوضاع الداخلية والاتجاه نحو فرض الحماية.
– الجزء 1: القول الفصل في المقاومة الريفية … حقائق وتفاصيل تجاهلها التاريخ الرسمي للمغرب نسخة محفوظة 29 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
– ريف بريس: متابعات.