مازالت الإجراءات الإدارية وبطء المساطر تقف سدا منيعا ضد كل المبادارات الاستثمارية التي تتقاطر على مكاتب بعض الولاة والعمال بمختلف تراب المملكة. وبحسب ما دكرته مصادر إعلامية إستنادا على شكاية لمستثمر مقيم بالخارج في ملف يتعلق بمشروع لتربية الدواجن بالموقع الموجود ببوكرا، حيث يوجد بدرج مكتب سكرتارية عامل عمالة الحسيمة، لمدة ليس بالهينة، دون أن تقوم هذه الأخيرة بالإجراءات اللازمة بخصوصه، أو تقديم يد المساعدة، وذلك على غرار شعارات الترحاب التي ما فتئت تلوح بها الحكومة في وجه المستثمرين.
وعبر صاحب المشروع عن استنكاره من الطريقة التي تتعامل بها السلطة مع المستتمرين المغاربة الذين فضل أغلبهم العودة إلى وطنهم الأم والمساهمة في تحريك عجلة التنمية خاصة بمدينة الحسيمة التي عرفت حراكا اجتماعيا بسبب ضعف التنمية وغياب فرص الشغل.
وأضاف ذات المصدر أن من شأن هذه الممارسات البيروقراطية التي مازلت بالإدارات العمومية أن تمس بصورة الوطن لدى أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج الذين يحلمون باستثمار سنين من التعب في مشاريع تنموية ببلدهم والمساهمة في تطويره.
ريف بريس : متابعة