رغم كل المطالبات باقالته، وإجماع كل مكونات جماعة “تروكوت” على الأداء السلبي والباهت لرئيس جماعتها، يأبى رئيس جماعة تروكوت معاكسة التيار ويتحدى الجميع بدعوة مجلس الجماعة إلى الانعقاد في دورة عادية يوم ” 01 اكتوبر 2024″، بجدول أعمال عادي، لا يتضمن ملتمس أغلبية أعضاء المجلس الذي سبق أن قدمه ثلثي أعضاءه بإدراج نقطة إقالة رئيس الجماعة ضمن نقاط جدول الأعمال الدورة العادية لشهر أكتوبر،وهو سلوك يعبر عن التشبث الأعمى بكرسي الرئاسة و أن عضويته لا تناقش ولا يقبل اي انتقادات توجه عليه.
و ينتظر أن تعرف دورة أكتوبر العادية مواجهة سياسية حادة بين رئيس الجماعة و أغلبية أعضاء وعضوات المجلس الذين باتوا أكثر اقتناعا بأن افضل السبل لتجاوز البلوكاج السياسي بالجماعة هو رحيل رشيد الصغير عن مقاليد مسؤولية تسيير الجماعة وأن تجربة 3 سنوات من تسييره ورطت الجماعة و ساكنتها في ملفات ثقيلة عمقت من الأزمة البنيوية التي تعيشها الجماعة ومنذ سنوات، ليزيد التسيير الارتجالي للرئيس الحالي قتامة و أزمة يصعب تجاوزهما وتداركهما ما لم تتظافر الجهود الخيرة لكل مكونات الجماعة.