في أولى خطواتها بعد أسابيع من تشكيلها ، بدأت الحكومة اليسارية الموسعة الاسبانية في دراسة الملفات الاجتماعية و الاقتصادية الشائكة التي تواجهها ، ومن بين أولى هذه الملفات ” قضايا الهجرة و المهاجرين ، وفي هذا الصدد علم من العاصمة مدريد ان حكومة بيدرو سانشيز قررت تسوية وضعية المهاجرين القاصرين الغير المرافقين المتراوحة أعمارهم بين سن 16 و 18 سنة الموجودين في مراكز إيواء القاصرين عبر التراب الإسباني ومنحهم رخص الإقامة و العمل .
ويعد ملف المهاجرين القاصرين الغير مرافقين احد ابرز الملفات الاجتماعية و محل دراسات و تحركات عديدة و احد المطالب الأساسية لجمعيات المجتمع المدني الإسباني ، الذي رافع ولسنوات من اجل حق هؤلاء الأطفال في الحصول على وثائق الإقامة و الاستقرار القانوني باسبانيا ، ومن المنتظر ان يشمل هذا القانون الالاف من الأطفال خاصة المغاربة منهم الذين هاجروا سريا إلى اسبانيا بدون عاءلاتهم وكانوا يعيشون في مراكز إيواء في شروط اقل ما يقال عنها انها لا إنسانية .